نقدم فيما يلي تقييماً لبرنامج إكسبريس في بي إن (ExpressVPN)، وسنتعرّف من خلاله على إحدى أفضل خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) في السوق، وسنحاول أن نتأكد فيما إذا كانت تستحق بالفعل مثل هذا الوصف.
يوفّر إكسبريس في بي إن (ExpressVPN) شبكةً افتراضيةً خاصّة -أو VPN- تضمن أمان وسرية معلومات المستخدم، وقد تم إطلاقه منذ أكثر من عقد من الزمن. ومع تزايد انخراطنا في العالم الرقميّ، بتنا نقضي معظم أوقاتنا الآن على الإنترنت، وأصبح من الضرورة حماية نشاطنا وبياناتنا عبر الإنترنت. ومن هنا جاءت فكرة تطبيق ExpressVPN الذي يُعَد أحد أفضل مزوّدي الشبكات الافتراضية الخاصّة (VPN) الذين يضمنون لكم حماية بياناتكم، إلا أن تطبيق إكسبريس في بي إن (ExpressVPN) يتميّز بشكلٍ خاصٍ بالتزامه بتقديم هذه الخدمة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عبرَ خوادمه المنتشرة عالمياً، إضافةً إلى سرعته الفائقة.
وبالنظر إلى أن معظم الأعمال تتجه نحو توفير خدماتها بالكامل عبر الإنترنت، فقد أصبحت مسائل الأمان وسهولة الاستخدام معاييرَ لا بدّ من مراعاتها عند اختيار تطبيق VPN. وقد يتساءل المستخدمون الأذكياء عمّا إذا كان ExpressVPN يلبي فعلاً هذه المعايير، خاصّةً وأن العديد من المنتجات الأخرى تفشل بتلبيتها، وتقتصر في تحقيق انتشارها -غالباً- على حملات الدعاية والتسويق الضخمة.
🖥 عدد الخوادم | أكثر من 3,000 |
🏝 السعر | يبدأ من 6.67$ شهرياً |
💵 العدد الأقصى للأجهزة المدعومة | 5 |
🔢 متوسط السرعات | 375-430 ميجابيت في الثانية |
🚤 خدمة العملاء | على مدار الـ 24 ساعةً وطوال أيام الأسبوع، عبرَ الدردشة المباشرة أو البريد الإلكتروني |
📞 ضمان استرداد المال | 30 يوماً |
🏞 عدد الدول | 94 |
لحسن الحظ، فإن ميزات تطبيق ExpressVPN العديدة وسرعاته الاستثنائية تجعله خياراً ممتازاً لكلِّ من يبحث عن شبكة VPN لاستخدامها في أنشطته اليومية. وعلى الرغم من تكلفته المرتفعة نسبياً، إلا أن جودة الخدمة التي يقدّمها تستحق هذا الثمن؛ والأفضل من ذلك أن ExpressVPN يضمن لكم استرداد أموالكم -في حال لم يعجبكم التطبيق- خلال الـ 30 يوماً الأولى بدءاً من لحظة الشراء. وفي كلّ الأحوال، يمكنكم تجريب ExpressVPN مجاناً دون اشتراك.
مزايا إكسبريس في بي إن (ExpressVPN)
أولاً: القفل التلقائيّ للشبكة
يشير قفل الشبكة إلى جعل حركة بياناتكم كاملةً تمرّ حصراً عبر اتصال VPN الخاص بكم، ويتم ذلك بهدف منع نقل البيانات عبر اتصالكم غير المشفّر في حالة انقطاع الاتصال بمخدم الـ VPN الخاص بكم، بما يوفر مستوى أعلى من الأمان والخصوصيّة لبياناتكم. ويتم تنشيط القفل تلقائياً عندما تكون الشبكة غيرَ مستقرّة، أو عندما يقوم جدار الحماية بحظر VPN، أو عند التبديل بين الخوادم، كما يتم تشغيل هذه الميزة بشكلٍ افتراضيٍّ على جميع تطبيقات ExpressVPN، ولا يمكن إيقاف تشغيلها على أجهزة التوجيه (الراوتر).
ثانياً: تقسيم نقل البيانات
يمثّل تقسيم نقل البيانات ميزةً أخرى في ExpressVPN تتيح لكم اختيار التطبيقات أو الأجهزة التي تستخدم الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN)؛ وهو أمرٌ ذو فوائد عديدة. فعلى سبيل المثال، يمكنكم تشغيل خدمة البث من بلدانٍ أخرى أثناء استخدام الخدمات المحلية مثل شبكة المنطقة المحلية (LAN)، كما أنه يُساعد على تقليل الحمل على الشبكة للحصول على إنترنت أسرع، خاصّةً في حال وجود جهازٍ آخر متصلٍ ما سيؤدي إلى المزيد من الاستهلاك وتخفيض السرعة بالنتيجة. لذلك، يمكن ومن خلال إزالة الأجهزة غير الأساسية تخصيص المزيد من سِعَة الشبكة، وبالتالي المزيد من السرعة للمستخدمين الذين يحتاجون إليها. كما يمكنكم ضبط ميزة تقسيم نقل البيانات وفق خيارين، إمّا تضمين كلِّ شيء أو استبعاد كلِّ شيء -بشكلٍ افتراضيّ- ثم تحديد الاستثناءات حسب الرغبة. ويمكن أيضاً لتطبيق ExpressVPN الخاص بأجهزة التوجيه (الراوتر) تجميع الأجهزة اعتماداً على ما إذا كانت تستخدم الخدمة أم لا، أو حسب المخدّم الذي تتصل به.
ثالثاً: مخدمات TrustedServer
تحتوي مخدّمات ExpressVPN -المسمّاة TrustedServer- على العديد من الميزات المصمّمة لزيادة الأمان. إذ تعمل بنظام تشغيلٍ مؤقتٍ يتمّ تخزينه بالكامل في ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، ما يعني عدم حفظ أيٍّ من البيانات التي تمرّ عبر الخادم على قرصٍ ماديّ؛ كما يتم مسح جميع البيانات عند كلِّ عملية إعادة تشغيل، وبالتالي لا يتم حفظ أيٍّ من بيانات التصفّح أو النشاطات على الشبكة. ويستخدم ExpressVPN أيضاً نظام بناءٍ مُعزَّزاً يُعيد تثبيت المُخدِّم باستخدام أحدث إصدارٍ له عند التشغيل. ومن المثير للاهتمام أن خدمة ExpressVPN تبدو واثقةً تماماً من بنيتها الأمنية، حيث إنها رصدت مكافأةً قدرها 100,000$ لمن يتمكّن من العثور على أية ثغرةٍ أمنيةٍ في خوادم TrustedServer، وذلك بعد عمليات التدقيق التي أجرتها شركة PwC عام 2019، والمراجعة التقنية التي نفّذتها شركة KPMG على هذه الخوادم.
رابعاً: خاصيّة SmartDNS
يتمتّع ExpressVPN بنظام DNS مشفّرٍ خاصٍّ به، ما يعني أنه لا يمكن لأيِّ طرفٍ خارجيٍّ معرفة مواقع الويب التي يتم الوصول إليها من خلال الـ VPN. بالإضافة إلى ذلك، لا يتم تسجيل بيانات التصفّح، وهذا ما يُصعِّب اعتراض هذه المعلومات من قبل أطرافٍ أخرى. وفيما يستخدم مزوّدو خدمة الإنترنت أو المؤسّسات الكبرى الـ DNS عادةً لمنع الوصول إلى مواقع ويب معيّنة، فإن تشفير DNS الخاص بهذه الخدمة يُساعد أيضاً على تفادي مختلف أجهزة الرقابة؛ فالتشفير بنظام 256 بت المستخدَم يجعل من عمليات الاختراق مستحيلةً تقريباً ضمن الإمكانات التكنولوجية المتوفّرة حالياً.
خامساً: بروتوكول Lightway
بروتوكول Lightway هو بروتوكول الـ VPN المُعتمَد من قِبَل ExpressVPN، وهوَ بروتوكولٌ مصمَّمٌ خصيصاً لاستخدامه مع تطبيقات ExpressVPN؛ وتم تصميم بروتوكول Lightway بشكلٍ كاملٍ بواسطة فريق عمل ExpressVPN. وإلى جانب ميزتي السرعة وسهولة الاستخدام التي يتشابه بهما مع نظيره WireGuard، يعمل Lightway أيضاً على معالجة الثغرات الأمنية الرئيسيّة التي يعاني منها WireGuard أيضاً، ما جعل Lightway الخيارَ المفضّل لمزوّدي VPN. ويتوفر بروتوكول Lightway على أنظمة أندرويد (Android) وآي أو إس (iOS) وويندوز (Windows) وماك (Mac) ولينوكس (Linux)، إلى جانب أجهزة الراوتر.
سهولة استخدام تطبيق ExpressVPN
ما هي الأجهزة التي يمكنكم استخدام ExpressVPN من خلالها؟
الحاسوب الشخصيّ
يتوافق تطبيق ExpressVPN مع نظم تشغيل ويندوز اعتباراً من Windows 7 وما بعده من إصدارات، ويستخدم نفس الواجهة البسيطة والواضحة والتي تعطي التطبيق تصميمَه الفريد. وبالإضافة إلى ذلك، نجد مجموعةً من الميزات القويّة، منها التعامل مع 16 لغةً ضمن نظام تسهيل الوصول، ما يجعله قادراً على تأمين أجهزتكم بجهدٍ أقل. ويمكنكم التوجه لموقع ExpressVPN لتحميل التطبيق ثمّ تثبيته على أجهزتكم وإدخال رمز التفعيل، وفورَ اتصالكم بالخادم، سيتضحّ لكم بأنّ التطبيق غير مزعج ولا يمكن اعتباره متطفّلاً أبداً، بل ستلاحظون انخفاض عدد الإعلانات على متصفّحكم بفضل استخدام التطبيق قائمةً بيضاء من الـ DNS، ما يضمن منع ظهور الإعلانات حتى قبل إرسالها إلى حواسيبكم.
ويدعم نظام تشغيل ويندوز بروتوكولي OpenVPN وLightway، وقد تبيّن بالتجربة أن اتصال Lightway يؤمن الاتصال بسرعةٍ أكبرَ معظم الوقت، إلّا أنّ ميزة التمويه متاحةٌ فقط عند الاتصال بالشبكة عن طريق بروتوكول OpenVPN، إذ تضمن هذه التقنية أن تظهر البيانات التي تمرّ ضمن الـ VPN كنشاطٍ تصفّح عاديّ. وفي حال كنتم قلقين من استخدام DPI للتعرّف على نشاط الـ VPN الخاصّ بكم في حال نشرتم معلوماتٍ ممنوعةً في دولةٍ قمعيةٍ، فيجب استخدام بروتوكول OpenVPN قدرَ الإمكان، حيث يقوم التطبيق بتفعيل هذه الميزة تلقائيّاً، ما يوفر حمايةً كاملةً عند الاتصال بالخادم.
نظام تشغيل ماك أو إس (Mac OS)
تتشابه تجربة استخدام تطبيق ExpressVPN على نظام تشغيل ماك أو إس (MacOS) مع نسخته المتوافقة مع نظام تشغيل ويندوز مع وجود فروقاتٍ بسيطةٍ، حيث يتمّ تفعيل بروتوكول IKEv2 تلقائيّاً، فضلاً عن دعم نظام MacOS لبروتوكولي OpenVPN وLightway، إلّا أنّ ميزة تقسيم قنوات الاتصال متاحةٌ فقط في إصدار OSX 11؛ إذ لم تتمكن الإصدارات الأحدث من استغلال هذه الميزة، ولكنّ جميع الميزات الأخرى متاحةٌ عبر نظام التشغيل MacOS ومنها ميزة الحماية من تسريب الـIPv6 وتوفير دعم تقنيّة TrustedServer وتقديم مكتب المساعدة الدعمَ الدائم للعملاء إلى جانب واجهة استخدامٍ بسيطةٍ، ولا يتطلب الأمر سوى الضغط على خيار الاتصال وسيُظهِرُ لكم الخادم قائمة المتصلين به مع قائمةٍ منسدلةٍ تضمّ الخيارات المتاحة لتحديد موقعكم الافتراضيّ.
نظام تشغيل لينكس (Linux)
يمكن تنصيب ExpressVPN على نظام تشغيل رازبيري باي أو إس (Raspberry Pi OS) بإصدار 32 بت وعلى أنظمة تشغيل أوبونتو (Ubuntu) وديبيان (Debian) وفيدورا (Fedora) ولينكس مينتا (Linux Minta) وآرك (Arch) بكلا الإصدارين 32 بت و64 بت. ولا يقدّم نظام لينكس دعماً كاملاً لتطبيق ExpressVPN بالمقارنة مع المنصّات الأخرى على الرغم من تواجد تطبيقٍ خاصٍّ بنظام التشغيل لينكس، ولكنّه مختلفٌ عن التطبيق البسيط والقائم على واجهة المستخدم الرسوميّة (GUI) التي تتوافق مع نظامي ويندوز وOSX، حيث يقتصر دعم نظام لينكس على تطبيقٍ ضمن الجهاز يتطلب من المستخدمين تنزيلَ حزمةٍ خاصةٍ لنظام لينكس وإدخال رمز التفعيل في الـ terminal من أجل تثبيت هذا التطبيق.
وفي حال فضّلتم عدم استخدام الـterminal فإنّ ExpressVPN يُقدم حلّاً آخر، وذلك بوجود تطبيقٍ داخل متصفّحي كروم (Chrome) وفايرفكس (FireFox) يُوصي به ExpressVPN كحلٍّ رسميٍّ لأولئك المستخدمين الذين يحتاجون واجهة المُستخدم الرسوميّة (GUI) بغرض تشغيل التطبيق على نظام Linux. ويتشابه تطبيق المتصفّح هذا بدرجةٍ كبيرة مع التطبيق القائم على المنصّات الأخرى، كما يشتمل على ميزة إضافيّةٍ تتمثّل بتأمين الحماية من مشاكلَ متعدّدة متعلّقةٍ بالخصوصيّة مثل تسريبات التواصل المباشر.
هواتف أندرويد
اتسمت عملية تحميل تطبيق ExpressVPN التي أجريناها على أحد أجهزة أندرويد بالسهولة البالغة، إذ يدعم التطبيق أنظمة أندرويد من إصدارها الخامس وحتّى 12، ويمكن تحميله من كملف apk بشكلٍ مباشرٍ أو عن طريق Google Play مباشرةً عبر الموقع الرسميّ لتطبيق ExpressVPN، ولكنّنا نوصي بتحميله مباشرةً كملف apk. ويحتوي التطبيق على واجهة المستخدم الاعتياديّة التي تتسم بخفّة الحجم والاستجابة السريعة على نظام أندرويد، إلى جانب تواجد شريطٍ للاختصارات يساعدنا على ترتيب التطبيقات التي يتحسّن أداؤها عند تشغيلها باستخدام VPN مثل نتفليكس (Netflix)، بالإضافة إلى اختيار موقع المخدّم.
ويحتوي التطبيق على جميع المزايا المعروفة الأخرى مثل ميزة قطع الاتصال غير المحميّ بالكامل ودعم بروتوكولي Lightway وOpenVPN، إلى جانب الاتصال التلقائي بالشبكة وتقسيم قنوات الاتصال وهيَ ميزاتٌ ذات فائدة كبيرة على أجهزة أندرويد بالتحديد، فغالباً ما يتعرض المستخدمون لحالاتٍ يضطرون فيها إلى تغيير موقعهم الافتراضيّ لتحسين أداء بعض التطبيقات. ويكمن العيب الوحيد هنا في الافتقار لإعداداتٍ متقدّمةٍ للـ DNS، إلّا أنّ تطبيق ExpressVPN المتوافق مع أجهزة أندرويد يُعالج المشكلة عبر استخدام الإعدادات الافتراضيّة لمخدّمات DNS مشفّرة دون إتاحة أيِّ خياراتٍ أخرى، ما يجعل التطبيق أكثرَ أماناً مع ظهور بعض المشاكل أحياناً.
نظام تشغيل IOS وأجهزة آيفون
بالنسبة لنظام iOS، يُمكن استخدام تطبيق ExpressVPN على جميع الإصدارات بدءاً بآيفون 6 وحتى آيفون 14، وذلك إلى جانب أجهزة آي باد برو (iPad Pro) وإير (Air) وميني (Mini) التي تعمل وفق نظام iOS بنسخته الـ 12 على الأقل؛ ويتسم تطبيق ExpressVPN المتوافق مع نظام iOS بالسلاسة والسرعة العالية. وعلى عكس تطبيقات ExpressVPN العاملة على الأنظمة الأخرى، يمكنكم اختيار أحد بروتوكولي Lightway أو IKEv2، مع غياب بروتوكول OpenVPN كخيارٍ متاح في هذه الحالة، ولكنّ بروتوكولي Lightway وIKEv2 هما بروتوكولان آمنان للغاية، ويمكنكم التحقق من أمان إعدادات الـ DNS وخلوّ المتصفّح من تسريبات الاتصال المباشر.
تعرّف على أفضل VPN لأجهزة الآيفون
يبدو العيب الأساسيّ في التطبيق افتقارَه لخيار قطع الاتصال بشكلٍ كاملٍ عن النظام رغم توفير التطبيق لخيار إعادة الاتصال بالشبكة تلقائيّاً في حال انقطاع الاتصال. وإذا كان الخوف يراودكم من تسرّب البيانات عن طريق الـ VPN الخاص بكم، فقد تكون ميزة قطع الاتصال أمراً مهمّاً بالنسبة لكم؛ وبصرف النظر عن هذه العيوب، سيغطي التطبيق المتوافق مع نظام iOS الغرض منه، دون أن ننسى تقديمه لنسخةٍ تجريبيّةٍ مجانيّةٍ بالكامل مدتها سبعة أيام، ويمكنكم تحميلها والاستمتاع بتجربتها، بالإضافة لضمان استراد الأموال خلال مدة 30 يوماً.
أجهزة الراوتر (Routers)
يمكنكم تثبيت ExpressVPN على أجهزة الراوتر أيضاً، فهنالك العديد من الأسباب لاختيار ExpressVPN لحماية شبكاتكم على أجهزة الراوتر وأهمّها عدم تجاوز حدّ الاشتراك، إذ يقتصر عدد الأجهزة التي يمكنها الاتصال مباشرةً بـ ExpressVPN على 5 أجهزة، بينما يغطي جهاز الراوتر المزوّد بـ ExpressVPN جميع الأجهزة المتّصلة به ويتم احتسابه كاشتراكٍ واحدٍ فقط، ويتيح التطبيق أيضاً إمكانيّة فرز الأجهزة المتصلة وفقاً لرغبات المستخدم.
وينبغي التنبيه إلى أن إعداد تطبيق جهاز الراوتر ليس بالأمر السهل دائماً، لكن يمكنكم تثبيت ExpressVPN بسهولةٍ على بعض أجهزة الراوتر مثل Flashrouters وبعض طرازات Asus وLinksys وNetgear، فضلاً عن العديد من الطرازات الأخرى المتنوّعة التي تتطلب عملية تثبيتٍ خاصّةً من خلال اتباع تعليماتٍ محدّدة لإعداد التطبيق يدويّاً. نوصيكم بزيارة موقع ExpressVPN الإلكترونيّ لاكتساب المزيد من المعلومات في كلتا الحالتين.
ويمكن للمستخدمين الأمريكيين شراء جهاز Aircove، وهو جهاز راوتر مزوّدٌ بخدمة VPN مثبّتةٍ مسبقاً من ExpressVPN لتأمين حمايةٍ ذات مستوى عالٍ مع بساطةٍ في الإعداد والتثبيت، ونأمل أن توفّر ExpressVPN هذا الجهاز في مزيد من البلدان قريباً.
الأجهزة الأخرى
تدعم ExpressVPN أيضاً أجهزة التلفزيون الذكيّة العاملة وفق نظام أندرويد ويمكنها الوصول إلى متجر Google Play، حيث يمكن لتلك الأجهزة تنزيل تطبيق ExpressVPN وتثبيته مباشرةً للوصول إلى إعدادات الموقع بسهولةٍ ودون الحاجة إلى استخدام أجهزة الكمبيوتر الخاصّة بكم.
يُذكر أن تطبيق ExpressVPN لا يعمل على جميع أجهزة التلفزيون الذكيّة، فإذا لم يكن جهازكم من ضمن القائمة المدعومة، فيمكنكم إعداد ExpressVPN على جهاز الراوتر واستخدام ميزة جمع الأجهزة (Device Groups) وتخصيص إعدادات الـ VPN للتلفزيون. وفيما يلي تجدون الأجهزة التي نؤكّد توافقها مع ExpressVPN:
- Android TV
- Apple TV
- FireStickوAmazon Fire TV
- Samsung Smart TV
- Google Chromecast
- Nvidia Shield
- Roku
وإذا لم يكن جهازكم مُدرجاً ضمن القائمة السابقة، فيمكنكم استخدام خدمة Mediastreamer من ExpressVPN للاستمتاع بمشاهدة المحتوى عبر الإنترنت مع مستوى حمايةٍ أقلّ، لكن لا يوجد مشكلةٌ في ذلك عادةً عند استخدام خدمات مشاهدة المحتوى الأساسيّة.
للأسف، لا توفّر ExpressVPN تطبيقات VPN خاصّةً بأجهزة التحكّم في ألعاب الفيديو حالياً، فكما هو الحال مع جميع الأجهزة الأخرى، تبدو أفضل طريقةٍ لحماية جهاز PlayStation أو Xbox في توصيله بالإنترنت من خلال جهاز راوتر مزوّد بـ ExpressVPN.
كيفية تثبيت تطبيق ExpressVPN
ينبغي اتباع الخطوات التالية لاستخدام ExpressVPN على أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة:
- الاشتراك عبر الموقع الإلكتروني ودفع تكلفة الاشتراك.
- تنزيل وتثبيت التطبيق من متجر التطبيقات، ويمكن لمستخدمي نظام أندرويد أيضاً تنزيل ملف التثبيت (.apk) بشكلٍ مباشرٍ من موقع ExpressVPN، وسيتعيّن على مستخدمي نظام Linux تثبيته -كالعادة- عبر وحدة الأوامر.
- فتح التطبيق وتسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصّة بحسابكم في ExpressVPN.
- وأخيراً، الاتصال بإحدى مواقع المخدّمات المتنوّعة داخل التطبيق.
ويمكن للاشتراك الواحد توفير حمايةٍ لما يصل إلى خمسة أجهزة سواءً كانت أجهزة كومبيوتر مكتبيّة أو محمولة، أو هواتف ذكيّة أو أجهزة إنترنت الأشياء أو جميعها معاً. ويمكنكم أيضاً تثبيت ExpressVPN على الراوتر كي تحصل جميع الأجهزة المتصلة به على الفائدة المرجوّة من مزايا الـ VPN دون احتسابها ضمن حدِّ الاشتراك.
أداء ExpressVPN ومدى سرعته
يزعم ExpressVPN عادةً بأنه يقدم إحدى أسرع خدمات الشبكة الافتراضيّة الخاصّة (VPN) في السوق، ويدعم ذلك العديد من التقييمات الإيجابيّة المعروضة بفخرٍ على موقعهم الإلكتروني الرسمي. لكنّ السؤال هنا يدور حول كيفيّة تحقيق ExpressVPN لهذه السرعة؟ يكمن السبب الأوّل في قدرته على تجاوز قيود السرعة التي يفرضها مزوّدو خدمات الإنترنت لجعل اتصال الإنترنت أسرَع ممّا هو عليه بدون VPN. ويتيح ExpressVPN أيضاً استخدام بروتوكولات تشفيرٍ متعدّدةً مثل OpenVPN وIKEv2 -وهما من المعايير المعتمدة في القطّاع- فضلاً عن بروتوكول Lightway، وهو بروتوكولٌ مخصّصٌ يمتلك مزايا بروتوكول WireGuard ويتجنّب عيوبه.
ويتيح ExpressVPN حريّة الاختيار بين بروتوكولي TCP وUDP ليناسبَ معظم أجهزة ومتطلّبات المستخدمين، وقد يساعد تقسيم نقل البيانات (Split-tunneling) على زيادة سرعة الاتصال عن طريق تقليل الضّغط على سعة الشبكة، كما أن تشكيلة الخوادم الواسعة تسمح لكم باختيار أحد الخوادم القريبة نسبياً لتحسين سرعة الاتصال إذا لزم الأمر.
ما مدى أمان ExpressVPN وهل يمكن اعتباره آمناً؟
من أهمّ العوامل التي يجب توفرها في أيِّ VPN مستوى الأمان الذي يوفّره، ولا يهمّ مدى قوة التشفير لحماية بيانات التصفّح في حال وجود خللٍ أمنيٍّ ضمن مخدّم أو بروتوكول الـ VPN. ويضمن ExpressVPN لمستخدميه السريّة التامّة لبياناتهم بعد مغادرتها لجهاز الكمبيوتر الخاص بهم من خلال استخدام تقنية التشفير التام بين الطرفين.
ونجد العديد من المواقف التي قد تقع فيها بياناتكم في أيدي أشخاصٍ ذوي نوايا سيئةٍ أو مؤسساتٍ كبرى أثناء تصفّح الإنترنت. ولحسن الحظ، خصّص فريق ExpressVPN جهوداً كبيرةً لضمان أمن البيانات الحسّاسة التي تتعاملون معها بشكلٍ يوميّ.
بروتوكولات تشفير ExpressVPN
يقدّم ExpressVPN مجموعةً متنوّعةً من بروتوكولات التشفير، وذلك اعتماداً على نظام التشغيل الذي قمتم بتثبيت التطبيق عليه، حيث يدعم معظمها بروتوكولي OpenVPN وLightway، بينما ينحصر دعم بروتوكول IKEv2 على أجهزة Apple وBlackberry.
OpenVPN
بروتوكول OpenVPN هو بروتوكولٌ مفتوح المصدر وأحد أعلام هذا القطّاع، فقد ضمنت عمليات التدقيق التي أجراها آلاف الخبراء على مرّ السنين، بقاء بروتوكول OpenVPN خياراً آمناً وموثوقاً. وبما أنه مفتوح المصدر، يُمكن للجميع تدقيق البروتوكول بأنفسهم للتأكّد من كونه آمناً.
ويقدّم ExpressVPN خيارين لاتصالات المنافذ مع OpenVPN، أحدهما بروتوكول التحكم في النقل (TCP) التي يتواصل العميل والخادم من خلاله في كلا الاتجاهين ضمن عمليةٍ تتكوّن من ثلاثِ خطوات. ونتيجةً لذلك، يتم نقل البيانات بشكلٍ أكثرَ موثوقيّةً. ويبدو البروتوكول مفيداً بشكلٍ خاص للخدمات التي تحتاج فيها البيانات إلى مستوىً عالٍ من الدقّة، مثل تصفّح الويب أو رسائل البريد الإلكتروني أو عمليات التنزيل.
وثانيهما بروتوكول بيانات المستخدم (UDP)، فهو لا يتحقّق مع الخادم من دقّة البيانات المُستلمة عبر الإنترنت، ما يعني أن ذلك قد يؤدي لفقدان بعض البيانات في بعض الحالات ولكنّه أسرع بكثيرٍ نتيجةً لذلك، وغالباُ ما يُعد UDP أكثر ملاءمةً لخدمات مشاهدة المحتوى أو الألعاب عبر الإنترنت. ومع ذلك، ضعوا في اعتباركم أن OpenVPN أكثرُ ملاءمةً لـ UDP وبالتالي لهذا النوع من الخدمات.
IKEv2
توفّر ExpressVPN أيضاً بروتوكول IKEv2/IPSec الخاصّ بمستخدمي أجهزة آبل، والذي غالباً ما يتم اختصاره إلىIKEv2 لأنه عادةً ما يأتي مع أمان بروتوكول الإنترنت (IPSec). وبشكلٍ عام، يُعتبر IKEv2 أسرع من OpenVPN لأنه أقلّ استهلاكاً للموارد، وهو ما يظهر بوضوح على الأجهزة المحمولة؛ وستلاحظون على الفور أنIKEv2 أكثر سرعةً بكثيرٍ في إعادة الاتصال من OpenVPN. وللأسف، لا يخلو IKEv2 من بعض العيوب، وأهمّها عدم التوافق مع نظام ويندوز.
علاوةً على ذلك، يقتصر دعم بروتوكول IKEv2 على بروتوكول UDP فقط، ويجعل هذا من إخفاء البيانات التي يتم إرسالها أو استقبالها عبر الـ VPN وإظهارها كحركة بياناتٍ اعتياديّةٍ على الإنترنت أمراً صعباً للغاية، وهو ما قد يكون ضرورياً في البلدان التي تفرض رقابةً صارمةً على الانترنت. وعلى العموم، يُعد بروتوكول IKEv2 خياراً مثالياً للراغبين بمشاهدة الأفلام على أجهزة آبل.
Lightway
تم تطوير بروتوكولات OpenVPN وIKEv2 بواسطة مطوّرين خارجيين وهما من المعايير المعتمدة في هذا الميدان. ويُقدّم ExpressVPN أيضاّ بروتوكول Lightway الذي تم تطويره داخلياً بالاستفادة من المزايا الإيجابية لـ WireGuard وتلافي العديد من المشاكل الرئيسيّة التي جعلته غير قابلٍ للاستخدام من ناحية الخصوصيّة؛ فرغمَ نجاح WireGuard بحلّ العديد من العقبات الناجمة عن قاعدة التعليمات البرمجيّة المتضخّمة لـ OpenVPN، إلا أنّه لم يُصمّم خصيصاّ لمزوّدي خدمة VPN التجاريين.
في الواقع، يقوم WireGuard بشكلٍ افتراضيٍّ بتسجيل جميع عناوين IP التي يتم إرسالها من وإلى خادم الـ VPN، ما يدفع مزوّدي VPN التجاريين غالباَ إلى تعديل بروتوكول WireGuard بهدف معالجة هذه المشكلة.
وكما هو الحال مع WireGuard، يتم عرض بروتوكول Lightway كمشروعٍ مفتوح المصدر، ويستخدم مكتبة تشفير SSL/TLS من wolfSSL، وتساهم تعليماته البرمجيّة المضغوطة بتسهيل عملية الصيانة والتعديل وتعزيز سرعة الاتصال لأنه أقلَّ استهلاكاً للموارد؛ وعلى غرار OpenVPN، يوفّر Lightway منافذ TCP وUDP لإرسال واستقبال بيانات الشبكة. وقد وجدت اختباراتنا الشخصيّة أن أوقات الاتصال باستخدام Lightway تكاد تكون فوريّةً، بينما يستغرق OpenVPN عدّة ثوانٍ لإنشاء الاتصال أحياناً.
ولتبديد المخاوف حول مستوى أمان Lightway، طلبَ ExpressVPN من شركة Cure53 تدقيق أمان بروتوكول التشفير في عام 2021 وكانت النتائج إيجابيّةً ولم يتم العثور على أيِّ ثغراتٍ ذات خطورة عاليةٍ باستثناء بعض المشاكل التي يُمكن إصلاحها بسهولة. ومنذ ذلك الحين، حرص فريق ExpressVPN على تحسين كود Lightway من خلال إجراء تحديثاتٍ منتظمة.
وحتى عام 2022، أصلح ExpressVPN جميع المشاكل المذكورة أعلاه، ويبدو أن Lightway يفوق بكثيرٍ التوقعات التي أثارتها ExpressVPN سواءً من حيث السرعة أو الأمان.
سمعة ExpressVPN في مجال الشفافية
تدقيق PWC
طلبَ ExpressVPN إجراء العديد من عمليات التدقيق من قِبل جهاتٍ خارجيةٍ لإثبات قوّة TrustedServer وLightway وAircove، وقد أكد تدقيق شركة PricewaterhouseCooper في عام 2019 أن سياسة الخصوصيّة ونظام البناء الخاص بـ ExpressVPN صحيحان وآمنان للغاية.
يُذكر أن PwC هي إحدى أكبر شبكات الخدمات المهنيّة في العالم، وتقوم بشكلٍ منتظم بعمليات تدقيقٍ لصالح أكبر الشركات التي يمكن أن تتخيلها. ورغم أن شروط التدقيق لا تسمح بمشاركة التفاصيل، يمكننا القول بأن الصورة المرسومة إيجابيّةٌ للغاية، ويبدو أن فريق ExpressVPN سعيدٌ جداً بالعملية ويثق بما تم الوصول إليه لدرجةِ تضمينه في موادهم التسويقيّة.
تدقيق Cure53
أجرَت شركة Cure53 -وهي شركة أمنٍ سيبرانيٍّ مقرّها في ألمانيا- تقييماتِ للكود البرمجيّ الخاص بـ Aircove، وهو جهاز راوتر مُعَدٌ مسبقاً من ExpressVPN وأيضاً لبروتوكول Lightway للشبكة الافتراضيّة الخاصّة (VPN)، وقد كشفت جميع عمليات التدقيق عن ممارساتٍ أمنيةٍ جيدة بشكلٍ عام مع وجود بعض أوجه القصور الرئيسيّة فيما يتعلق بالأمن الشامل.
وحتى تاريخ كتابة هذه المقال، تم تنفيذ جميع التوصيات التي قدّمتها Cure53، إذ عزّز هذا الالتزام بمتابعة عملية المراجعة من ثقة الجمهور في ExpressVPN كمطوّرٍ مسؤولٍ عن حماية البرامج المهمّة أمنياً.
تدقيق F-Secure
أجرت شركة F-Secure -ومقرّها سنغافورة- عملية تدقيقٍ في عام 2021 لتقييم تطبيق ExpressVPN على نظام 10 Windows خلال فترةٍ تجاوزت الأسبوعين، حيث اكتشفت الشركة من خلالها ثغرةً أمنيةً واحدةً منخفضة الخطورة و7 ثغراتٍ معلوماتيةٍ، وتشير هذه الحالات إلى الابتعاد عن أفضل الممارسات الأمنيّة، لكن لم يتم استغلال أيٍّ منها فعلياً خلال الاختبار، وقد تمّ إصلاح معظمها في جولة إعادة التدقيق التي جَرَت عام 2022، ولم يتبقّ سوى ثغرتين من الثغرات المعلوماتية فقط.
سياسة عدم الاحتفاظ بالسجلات | هل يسجّل ExpressVPN بياناتكم؟
يفخر برنامج ExpressVPN بسياسة عدم الاحتفاظ بسجلّات وأنشطة المستخدمين. فوفقاً لسياسة الخصوصية، يتم جمع البيانات المتعلّقة بالمشاكل التقنيّة ومراقبة الجودة فقط، مثل تنشيط التطبيق وتاريخ أو كمية البيانات المنقولة، وقد تم التحقق من ذلك بشكلٍ مستقلٍ من قبل PwC، ما يعني عدم تسجيل عنوان IP الخاص بالمستخدمين أو البيانات الفعليّة التي تمرُّ عبر خوادم ExpressVPN. ورغم احتفاظ الشركة بتفاصيل عمليات الدفع، يمكنكم تلافي ذلك عن طريق استخدام عملة بيتكوين (BTC).
وفي حال أجبَرَت جهةٌ خارجيّةٌ ExpressVPN على تقديم المعلومات الخاصة بكم، فلن يتم الكشف سوى عن جزءٍ بسيطٍ جداً من أنشطة التصفّح فقط، ولن يتم الكشف مطلقاً عن محتوى هذه الأنشطة. ويمكنكم الاطلاع على لقطة الشاشة المُرفقة عن سياسة الخصوصيّة لدى ExpressVPN:
الولاية القضائيّة | أين يقع مقر شركة ExpressVPN؟
تتّخذ ExpressVPN أيضاً من جزر العذراء البريطانية مقراً لها، حيث تحمي قوانين الخصوصيّة البيانات الشخصيّة بشكلٍ أفضلَ مقارنةً مع الولايات المتّحدة أو الاتحاد الأوروبي، بمعنى أنّه يجب المرور بشبكةٍ معقّدة من الإجراءات القانونيّة قبل أن يتم إجبار ExpressVPN على تسليم أيٍّ من بياناتكم الخاصة.
شركة Kape Technologies
رُغم إنجازات ExpressVPN الرائعة في مجال الخصوصيّة، إلّا أن بعض الأحداث الأخيرة أثارت المخاوف حول الصورة المثاليّة التي رسمَتها حول نفسها، وأولها استحواذُ Kape Technologies على ExpressVPN في عام 2021، فقد عُرفت Kape سابقاً باسم Crossrider، وهي منصّة تطوير متعدّدة الأنظمة لإضافات المتصفّحات، لكنّها تعرّضت للاستغلال من قبل مطوّرين تابعين لجهةٍ خارجيّةٍ. ومن المؤسف أن هذه الأحداث تُنسب غالباً إلىCrossrider بشكلٍ خاطئ على الرغم من عدم تورّطها المباشر بإنشاء البرامج الإعلانيّة الضارّة أو البرامج الخبيثة.
وبعد أن أغلقت Crossrider أبوابَها في عام 2016، غادر الشركةَ غالبيّة مؤسسيها والطاقم الإداريّ بأكمله، وعلى أنقاضها تأسّست Kape لتصبحَ واحدةً من أكبر العلامات التجاريّة في مجال الأمن السيبراني. وصرّحت ExpressVPN علانيةً أن تعاونها مع Kape يسير على نحوٍ جيد ولم يؤثّر على التزامها بأعلى معايير الأمان التي تعتبرها أولويةً قُصوى.
دانيال جيريك، من مخترقٍ شهير إلى أحد موظفي شركة ExpressVPN
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن دانيال جيريك (Daniel Gericke) المدير التنفيذيّ لقسم المعلومات في ExpressVPN حالياً، تم تغريمه سابقاً بسبب انتهاك قوانين القرصنة الأمريكيّة، فقد تمّ اكتشاف تورّطه بتقديم خبراته الأمنية لصالح حكومة الإمارات العربية المتحدة كجزءٍ من مشروع Raven قبل انضمامه إلى الشركة.
وتدّعي المزاعم أن شركة ExpressVPN وظّفت جيريك رغم علمها ببعض تجاربه السابقة في مجال القرصنة، مشيرةً إلى أن مثل هذه الخبرة تجعله ضرورياً في مجال الحماية ضد هجمات القرصنة الأخرى نظراً لندرة خبراته ومهاراته في مجال الأمن السيبرانيّ.
ورغمَ أن هذه الأحداث لا تُكذّب الأدلة التي تدعم ادعاءات ExpressVPN بالأمان تماماً، إلا أنّها تُضعف ثقة المستخدمين وتثير بعض المخاوف، فلن يجد المستخدم الأمريكي العاديّ الذي يريد مشاهدةNetflix على مخدّمات المملكة المتحدة -مثلاً- ما يثير القلق حول مزوّد خدمة الشبكة الافتراضية هذا، لكنّ الأشخاص الأكثرَ حذراً سيجدون أنفسهم أمام خيارٍ صعبٍ قبيل الاشتراك في ExpressVPN.
قائمة خوادم ExpressVPN | أين يمكنني استخدام ExpressVPN
تقدّم ExpressVPN مجموعةً واسعةً من الخوادم الموزّعة على أكثر من 94 دولةً، وتدعم جميع البروتوكولات المتاحة في التطبيق (باستثناء IKEv2 في كرواتيا). وللحفاظ على خصوصيّتكم، لا تملك ExpressVPN أيّة خوادمٍ في الصين، ما يعني أنها غير مُلزمةٍ بالامتثال للقوانين الصينيّة المطبّقة على مزوّدي خدمات VPN الآخرين، والتي تتطلب منهم الاحتفاظ بسجلّات البيانات، ويُقلّل ذلك من احتمالية تخزين بياناتكم أو اختراق الشبكة.
أمريكا الشماليّة والجنوبيّة:
- الأرجنتين
- جزر البهاما
- بوليفيا
- البرازيل
- كندا
- تشيلي
- كولومبيا
- كوستاريكا
- الإكوادور
- غواتيمالا
- المكسيك
- بنما
- بيرو
- الولايات المتحدة الأمريكيّة
- أوروغواي
- فنزويلا
أوروبا:
- ألبانيا
- أندورا
- أرمينيا
- النمسا
- بيلاروسيا
- بلجيكا
- البوسنة والهرسك
- بلغاريا
- كرواتيا
- قبرص
- جمهورية التشيك
- الدانمارك
- إستونيا
- فنلندا
- فرنسا
- جورجيا
- ألمانيا
- اليونان
- المجر
- أيسلندا
- أيرلندا
- جزيرة مان
- إيطاليا
- جيرسي
- لاتفيا
- ليشتنشتاين
- ليتوانيا
- لوكسمبورج
- مالطا
- مولدوفا
- موناكو
- الجبل الأسود
- هولندا
- مقدونيا الشمالية
- النرويج
- بولندا
- البرتغال
- رومانيا
- صربيا
- سلوفاكيا
- سلوفينيا
- إسبانيا
- السويد
- سويسرا
- تركيا
- أوكرانيا
- المملكة المتحدة
آسيا والمحيط الهادئ
- أستراليا
- بنغلاديش
- بوتان
- بروناي دار السلام
- كمبوديا
- هونغ كونغ
- الهند
- إندونيسيا
- اليابان
- كازاخستان
- لاوس
- ماكاو
- ماليزيا
- منغوليا
- ميانمار
- نيبال
- نيوزيلندا
- باكستان
- الفلبين
- سنغافورة
- كوريا الجنوبية
- سريلانكا
- تايوان
- تايلاند
- أوزبكستان
- فيتنام
أفريقيا والشرق الأوسط:
- الجزائر
- مصر
- إسرائيل
- كينيا
- جنوب أفريقيا
سعر ExpressVPN | كم يكلّف الاشتراك في ExpressVPN؟
تقدّم ExpressVPN ثلاثة خطط اشتراك: شهريةٍ مقابل 12.95$، ونصف سنويةٍ مقابل 9.99$ شهرياً، وسنويّةٍ مقابل 6.67$ شهرياً مع 3 أشهرٍ إضافيّةٍ مجاناً عند عملية الاشتراك الأولى. وتُعتبر أسعار خطط الاشتراك في ExpressVPN أعلى من الشركات الأخرى المنافسة التي -بالإضافة إلى عدم وجود خياراتٍ مجانيّةٍ- تجعلها أقلَّ جاذبيةً لأولئك الذين يرغبون باستخدام VPN من حينٍ لآخر.
من ناحيةٍ أخرى، تضمن ExpressVPN استرداد قيمة الاشتراك لمدّة 30 يوماً على جميع الخطط، ما يمنحكم فرصةً لتجربة الخدمة والتأكد من أنها تلبّي احتياجاتكم قبل الالتزام بخطةٍ أطول، ويمكنكم الدفع عبرَ أيٍّ من أنظمة البطاقات المصرفيّة الرئيسيّة مثل فيزا (Visa) وماستركارد (Mastercard) وAmerican Express بالإضافة إلى خدمة بايبال (PayPal) وعملة بيتكوين (BTC)، وكذلك خدماتٍ إقليميّةٍ أخرى مثل SEPA أو Union Pay.
الأسئلة الشائعة حول ExpressVPN
هل توجد نسخةً مجانيّة من ExpressVPN؟
هل تحتفظ ExpressVPN بسجلّات المستخدمين؟
ما مدى كفاءة ExpressVPN في عمليات استخدام شبكات التورنت؟
ما مدى كفاءة ExpressVPN في مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت؟
كم عدد الأجهزة التي يُمكن توصيلها بـ ExpressVPN؟
هل يؤثّر ExpressVPN سلباً على سرعة الإنترنت؟
هل يمكن استخدام ExpressVPN في الصين؟
ملخّص تقييم ExpressVPN | هل يستحقُّ ExpressVPN سعرَه؟
من السهل النظر إلى مزاعم ExpressVPN بتحقيق السرعة والأمان باعتبارها مجرّد حيلةٍ تسويقيّةٍ فارغة، لكن ينبغي الاعتراف بأن هذه الادعاءات مدعومةٌ بأدلّةٍ قويّةٍ وآراء خبراء مستقلّين؛ فقد بذل فريق ExpressVPN جهداً كبيراً لتقديم خدمةٍ سريعةٍ وموثوقةٍ تحافظ على بياناتكم آمنة. وبصرف النظر عن عدم وجود نسخةٍ مجانيةٍ، يمكن استخدام ExpressVPN من خلال ضمان استرداد الأموال لمدة 30 يوماً والتأكد من ملاءمة الخدمة لمتطلّباتكم، وهنالك فترةٌ تجريبيّةٌ مجانيّةٌ مدتها 7 أيام لمستخدمي الأجهزة العاملة بنظامي Android وiOS.
وقد يشعر المستخدمون الذين يتعاملون مع بياناتٍ حساسةٍ للغاية ببعض المخاوف بشأن الفريق القائم على ExpressVPN، لكنّ الحقيقة هي أنExpressVPN التزم بسلسلةٍ من عمليات التدقيق المستقلّة التي تُظهر بوضوحٍ أن الشفافية والأمان هما من أولوياتها القصوى.
بناءً على ذلك، نوصي بشدّة بخدمات ExpressVPN طالما أنكم على استعداد لتحمّل تكلفةٍ إضافيّةٍ قليلةٍ شهريّاً. وبالرغم من أن السعر قد يبدو مرتفعاً مقارنةً بخياراتٍ أخرى، إلا أن الجودة الشاملة تجعل من هذه الخدمة خياراً يستحق التفكير.
ويمكنكم الاستفادة من إمكانية استرداد تكلفة الاشتراك في ExpressVPN لمدّة 30 يوماً واختبار الخدمة دون التعرّض لأيّة مخاطر تُذكر!