- تعريف الاستثمار
- ضوابط ومعايير الاستثمار
- كيف تفكر في الاستثمار؟
- ما هي دوافع الاستثمار؟
إذا لم تكن قد فُزتَ بأحد جوائز اليانصيب من قبل فإن الاستثمار هو طريقك الوحيد لتحقيق الثراء والأمان المالي والارتقاء بمستوى معيشتك دون الحاجة للاعتماد على وظيفتك!
بالتأكيد تتساءل الآن: “ما هو الاستثمار؟”.
بشكلٍ مُبسَّط، الاستثمار هو عملية شراء أحد الأصول عالية القيمة بهدف الحصول على دخل دوري أو زيادة القيمة أو كلاهما. عادةً ما يتم تحقيق عوائد الاستثمار على المدى المتوسط أو الطويل، ومع ذلك – في بعض الظروف – قد يكون هناك مجالًا للاستثمارات قصيرة الأمد والتي تأخذ شكل المُضاربة غالبًا.
على الرغم من أن الأشخاص العاديين يعتقدون أن الاستثمار رفاهية تتطلب ملاءة مالية عالية وقدرة كبيرة على تحمل المخاطر إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا!
يمكن للجميع أن يستثمروا الأموال الزائدة عن احتياجاتهم – مهما كانت ضئيلة – لتحقيق الأهداف المالية التالية:
- تلبية النقص في الدخل الجاري
- بناء مدخرات التقاعد
- الوفاء ببعض الالتزامات المحددة
- بناء وتنمية مشروع خاص
- دفع الرسوم الدراسية أو سداد الفواتير المنزلية
- شراء أصول أخرى
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم
تعريف الاستثمار
الاستثمار هو عملية تهدف إلى بناء الثروة من خلال تخصيص الموارد المالية (أو غير المالية) لضخها في مشروع معين بهدف تحقيق زيادة في قيمتها على مدار فترة زمنية معينة.
هذا يعني أن الاستثمار يتطلب المخاطرة بأحد الأصول لزيادة قيمتها أو إنتاجيتها والتي قد تكون الوقت أو المال أو الجهد أو جميعهم.
من هذا التعريف يتضح لنا أن الاستثمار لا يقتصر على التمويل فقط. على سبيل المثال، يمكن اعتبار عملية التعلُم واكتساب المهارات الأعلى ربحيّة في سوق العمل استثمار فعّال.
“أنت أفضل أصولك، وعليك الاستثمار في نفسك“
____ وارن بافيت
حتى إذا كان الجزء الأكبر من الاستثمار ينطوي على التمويل فإن تعلم أدوات الاستثمار، والقدرة على التنبؤ بمستقبل السوق وقراءة الاتجاهات تبقى أمور لا غنى عنها بالنسبة لأي مستثمر حصيف.
الهدف النهائي من كل أنواع الاستثمار هو تحقيق العائد والذي يمكن أن يكون دخلًا شهريًا (كما هو الحال في الشهادات البنكية أو إيجار العقارات) أو زيادة في رأس مال الأصل الاستثماري.
من الممكن أيضًا أن يزداد/ ينخفض العائد كنتيجة لسعر صرف العملات الأجنبية أو بتأثير التضخم أو العوامل الخارجية الأخرى.
يتوقع المستثمرون دائمًا عائدًا أعلى على الاستثمارات عالية المخاطر. ومع ذلك، تظل الاستثمارات منخفضة المخاطر هي الأنسب لفئات عديدة مثل أرباب المعاشات، والأرامل، والأشخاص ذوي الهمم.
غالبًا ما يُنصح المبتدئين بتنويع محافظهم الاستثمارية بغض النظر عن شهيتهم تجاه المخاطرة وذلك نظرًا لأن التنويع لديه تأثير إحصائي على تقليل المخاطر الكُلية.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم
ضوابط ومعايير الاستثمار
هناك أنواع متعددة من الاستثمار وهي تشتمل على العملات الرقمية، والأوراق المالية، والصناديق المتداولة في البورصة. على الرغم من أن هذه الأصول مختلفة بشكلٍ كبير إلا أنها تتضمن المعايير العامة للاستثمار وهي كالتالي:
1. المخاطرة
بالضبط كما تعني الكلمة، المخاطرة هي احتمال خسارة العائد/ الأصل عند الاستثمار، أو بمعنى آخر هي مستوى عدم اليقين فيما يمكن ربحه/ خسارته من استثمارك.
بشكلٍ عام، تنطوي كل أنواع الاستثمار على مستوى معين من المخاطرة. على سبيل المثال، العائد الذي تحصل عليه من الشهادات البنكية يمكن أن يقل بسبب التضخم.
من ناحيةٍ أخرى، عند الاستثمار في إحدى العملات الرقمية الجديدة قد يكون رأس مالك في خطر وذلك إذا انخفض التداول على العملة بشكلٍ حاد خلال فترة زمنية قصيرة.
على الرغم من أن خبراء الاستثمار لا ينصحون بالاستثمار في المجالات مرتفعة المخاطر إلا أن الكثير من المستثمرين ينجذبون إليها لأنه كلما ارتفعت المخاطرة زادت العوائد المُحتملة.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم
2. العائد
العائد على الاستثمار (ROI) هو الربح أو النمو الذي تسعى إلى تحقيقه باستخدام أصولك خلال فترة زمنية محددة. ومع ذلك، يمكن أن يختلف العائد المُتوقع عن العائد الفعلي بشكلٍ كبير نظرًا لأن بعض الاستثمارات لا يمكن التنبؤ بمستقبلها على وجه اليقين.
يمكن أن يأتي العائد على الاستثمار في شكلين وهما كالتالي:
- الدخل: مثل الفوائد أو توزيعات الأرباح.
- زيادة القيمة: مثل بيع استثمارك بعدما اكتسب قيمة مُضافة، أو نُدرة، أو مكانة مرموقة في أحد الأسواق.
- تحمل المخاطر
تحمل المخاطر هو مدى ارتياحك لمستوى عدم اليقين تجاه ما يمكن جنيه/خسارته من استثمارك.
ينشأ عدم اليقين من الظروف المستقبلية، والاتجاهات المجهولة، ومستوى المنافسة في المستقبل، وغيرها من الأمور التي يصعُب التنبؤ بها.
يمكنك تحديد مستوى تحمل المخاطر المناسب لمحفظتك الاستثمارية من خلال طرح عمرك من 70. على سبيل المثال، إذا كان عمرك هو 25 فإن نسبة المخاطرة المناسبة لك هي 45% من إجمالي قيمة محفظتك الاستثمارية.
يمكنك أيضًا أن تُخصص أقل نسبة ممكنة من محفظتك للاستثمارات عالية المخاطر، وبالتالي تضمن تحقيق ربحًا مرتفعًا في أحسن الأحوال أو خسارة محدودة إذا ساءت الظروف.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم.
- تنويع الاستثمارات
التنويع هو عملية المزج بين الأصول المختلفة بهدف إدارة المخاطر والتقليل من تأثير تقلبات السوق.
من ناحيةٍ أخرى، يُساعد التنويع في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأدوات الاستثمارية المختلفة والاستفادة من الفائدة المركبة وتحقيق الخطط الاستثمارية طويلة المدى.
هناك طريقتان لتنويع محفظتك الاستثمارية وهما كالتالي:
- تنويع مشتملات المحفظة الاستثمارية: من خلال المزج بين أنواع الاستثمارات المختلفة لتقليل المخاطر مثل استثمار نصف المحفظة في الأسهم والنصف الآخر في الصناديق المتداولة في البورصة.
- تخصيص الأصول: يعني تخصيص الأصول الاعتماد على مجموعة متباينة من فئات الأصول مثل شراء عقار وشراء العملات الرقمية المشفرة.
ما الفرق بين الاستثمار والادخار؟
الاستثمار
الادخار
أنواع الاستثمار
يمكن أن يكون الاستثمار مُخيفًا بالفعل لكثيرٍ من المُبتدئين نظرًا لأن هناك الكثير من الخيارات المتاحة وقد يكون من الصعب معرفة جميع الاستثمارات المناسبة لمحفظتك.
لذلك، في الجزء التالي من هذا الدليل سنُرشدك إلى أبرز أنواع الاستثمارات شيوعًا وأكثرها ربحية وكذلك سنُقدم الأسباب التي تدفعك في تضمين كل منها إلى محفظتك.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم.
1. الأسهم
الأسهم (أو الأوراق المالية) هي أكثر أنواع الاستثمار شهرة بين المستثمرين الأفراد. عندما تقرر شراء سهمًا فهذا يعني أنك تشتري حصة ملكية في الشركة المطروحة للتداول العام.
من ناحيةٍ أخرى، تقوم الشركات بطرح أسهمها للتداول في البورصة بهدف الحصول على رأس المال دون اللجوء إلى الإقتراض من البنوك وهو ما يترتب عليه فوائد عالية.
ومع ذلك، حينما تحصل على حصة ملكية في شركة فهذا يعني أنك ستخسر رأس مالك إذا خسرت الشركة، وهنا تكمن المخاطرة.
من ناحيةٍ أخرى، إذا حققت الشركة أرباحًا فسيكون لك نصيبًا في توزيعات الأرباح، وكذلك يمكنك أن تبيع الأسهم بعدما ترتفع قيمتها.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم.
2. السندات
السند هو عبارة عن ورقة مالية ذات قيمة معينة وهي تُعلن عن أن مالك السند دائن إلى الجهة المُصدرة، والتي عادةً ما تكون حكومة أو شركة.
أثناء شراء السند، يحدد المستثمر مدة الإقراض المناسبة له والتي تتراوح بين ثلاثة أشهر كحدٍ أدنى وحتى سنة أو أكثر. بعد ذلك يحصل المستثمر مباشرةً على مدفوعات الفائدة بعد خصم الضرائب أي أنه يحصل على الفائدة مقدمًا.
يحصل المستثمر على رأس المال بعد نهاية فترة الاستثمار التي سبق له تحديدها.
عادةً ما تكون أرباح السندات أقل من الأسهم بكثير، ومع ذلك فإن السندات تظل الخيار الأمثل للمستثمرين الذين يُفضلون المخاطر المنخفضة.
3. صناديق الأسهم
صندوق الأسهم هو أفضل وسيلة استثمارية تُحقق مبدأ التنوع وذلك لأنه عبارة عن مجموعة من أموال الكثير من المُستثمرين والتي يتم استثمارها على نطاق واسع في الكثير من الشركات.
يتم إدارة صندوق الاستثمار من قبل شركة وساطة مالية أو بنك أو بواسطة اتحاد المستثمرين.
هناك نوعان أساسيان من صناديق الاستثمار وهما:
- الصندوق المُدار بنشاط – لدى هذا الصندوق مدير يختار الأوراق المالية والهدف هنا هو التغلب على مؤشر سوق معين من خلال اختيار الاستثمارات التي ستتفوق في الأداء على هذا المؤشر.
- الصندوق المُدار بشكلٍ سلبي "صندوق المؤشرات" – يتتبع هذا الصندوق المؤشرات المختلفة، بما في ذلك مؤشر داو جونز الصناعي أو مؤشر ستاندرد آند بورز. نظرًا لأن صناديق المؤشرات تمتلك الكثير من الأموال بالفعل، يمكنها الاستثمار في كل من الأسهم والسندات والسلع والعملات والمُشتقات وغيرها من المجالات. علاوة على ذلك، تحمل الصناديق المشتركة مخاطر أقل نظرًا لأنها تحتوي على استثمارات متنوعة.
يُحقق المستثمرون الربح من الصناديق الاستثمارية حينما ترتفع قيمة الأسهم أو السندات أو الأوراق المالية. يمكنك التعرف على أبرز صناديق الاستثمار من خلال شركات إدارة الأصول المالية ووسطاء الخصم. ومع ذلك، لاحظ أن هناك عادةً حد أدنى للاستثمار وكذلك يتعين عليك دفع رسومًا سنوية.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم
4. العملات المشفرة
على الرغم من أن العملات الرقمية تبدو أداة استثمار جديدة إلى حدٍ ما إلا أنها تُقدم أرباحًا هائلة.
على سبيل المثال، خلال الفترة الماضية، هناك الكثير من العملات الرقمية التي حققت أرباحًا بنسبة 300%
على الرغم من أن البيتكوين تُعد هي العملة الرقمية الأشهر في الوقت الراهن إلا أن هناك عدد لا يُحصى من العملات الرقمية وهي أقل من حيث السعر ويمكنها أن تُقدم أرباحًا هائلة مثل:
- تامادوجي
- الإيثيريوم
- اللايتكوين
في الوقت الحالي، هناك الكثير من الدول والشركات والحكومات التي أصبحت تقبل العملات الرقمية وهو ما يدعم من قيمتها على المدى الطويل.
يمكن كسب الأموال من خلال شراء العملات الرقمية عند انخفاض أثمانها (كما يحدث الآن) وبعد ذلك بيعها حينما ترتفع قيمتها.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم.
5. الصناديق المتداولة (ETFs)
صناديق المُتداولة (ETFs) تُشبه الصناديق المشتركة حيث أنها عبارة عن مجموعة من الاستثمارات التي تتبع مؤشر سوق معين.
على عكس الصناديق المشتركة، يتم شراء صناديق الاستثمار من سوق الأوراق المالية بالضبط مثل الأسهم.
تتشابه صناديق الاستثمار مع الأسهم أيضًا في تقلبات الأسعار السريعة. بمعنى آخر، يختلف سعر الشراء/ البيع في كل جلسة تداول.
غالبًا ما ينصح اللاعبين المُبتدئين بصناديق الاستثمار لأنها أكثر تنوعًا وبالتالي فإنها أكثر أمانًا من الأسهم الفردية.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم.
6. الشهادات البنكية
الشهادات البنكية أو شهادات الإيداع هي استثمار منخفض المخاطر للغاية. للحصول على شهادة بنكية، يتعين عليك أولًا فتح حساب جاري/ توفير في البنك الذي يبيع الشهادة.
بعد ذلك، يتعين عليك إيداع قيمة الشهادة في حسابك ثم التوقيع على طلب الشهادة واختيار المدة. على الأرجح، تتراوح مدد الشهادات البنكية من ثلاث سنوات وخمس سنوات وحتى عشر سنوات على الأكثر. من الممكن أيضًا أن تجد أوعية ادخارية لمدد قصيرة تتراوح بين ثلاثة أشهر وحتى عام.
يمكنك أن تطلب من موظف البنك الحصول على العائد شهريًا أو كل ثلاثة أشهر أو كل عام.
حينما تنتهي الفترة الزمنية المحددة، ستتمكن من استرداد رأس المال الخاص بك مرةً أخرى.
لكي تتمكن من حساب أرباحك الفعلية من الشهادات البنكية يجب عليك تطبيق هذه المعادلة
نسبة التضخم – نسبة الفائدة = العائد الحقيقي
إذا كان العائد الحقيقي الذي ستحصل عليه أقل من صفر فهذا يعني أن قيمة أموالك ستقل حتى بعد الحصول على الفائدة البنكية.
في هذه الحالة، يتعين عليك إعادة استثمار العائد مرةً أخرى في الشهادات البنكية أو في أي مجال استثماري آخر لتعويض خسائرك.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم.
كيف تفكر في الاستثمار؟
إذا كان يتعين علينا الإجابة على هذا السؤال بكلمتين فقط فستكون: "استثمر بحكمة".
نظرًا لأحداث السوق الأخيرة، من الممكن أن تتساءل عمّا يتعين عليك فعله بشأن مدخراتك المُهددة بانخفاض قيمتها بفعل مستويات التضخم المرتفعة.
على الرغم من أننا لا يُمكننا إخبارك بكيفية إدارة محفظتك الاستثمارية في هذا السوق المتقلب، يمكننا أن نُقدم لك أبرز النصائح التي يمكنك الإعتماد عليها لاتخاذ قرار مستنير.
- ارسم خارطة طريق مالية شخصية
- قم بتقييم منطقة الراحة الخاصة بك في تحمل المخاطر
- حدد المزيج المناسب لك من الاستثمارات
- كُن حذرًا إذا كنت تستثمر بكثافة في أسهم صاحب العمل أو أي أسهم فردية
- إنشاء صندوق الطوارئ
- سداد ديون بطاقات الائتمان ذات الفائدة المرتفعة
- النظر في إعادة موازنة المحفظة من حين لآخر
- تجنب الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى الاحتيال
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم
ما هي دوافع الاستثمار؟
على الرغم من أن هناك مجالات استثمارية تُحقق هدفًا واحدًا أو هدفين إلا أنك إذا كُنت تمتلك أكثر من هدف، فيمكنك تحقيقهم جميعًا عند اختيار مجال الاستثمار المناسب.
على سبيل المثال، يمكنك الاستثمار في العملات الرقمية المشفرة مثل تمادوجي لبناء مدخرات التقاعد.
من ناحيةٍ أخرى، يمكن أن يكون الاستثمار في الأوعية البنكية مناسب لمساعدتك في سداد الأقساط.
إذا أردت أن تُحقق الكثير من الأهداف على المدى الطويل بمخاطر منخفضة فقد يكون من الأنسب لك الإتجاه إلى صناديق الاستثمار العقارية.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم. لا توجد حماية للمستثمر.
الخلاصة
تكمن الضرورة المُلِّحة للاستثمار في كونه الأداة الوحيدة للتغلُب على الإنخفاض المتزايد في قيمة العملات الوطنية وتقلبات سوق العمل والأزمات الاقتصادية العالمية.
يُعد فهم آليات الاستثمار أمرًا بالغ الأهمية لكل الأشخاص، ومع ذلك يواجه المُبتدئون صعوبة في التعرف على مبادئ الاستثمار الحديث. لذلك، في هذه الصفحة سنُقدم لك كل المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها حتى تتمكن من وضع خطتك الاستثمارية بثقة وتوليد أكبر دخل ممكن مع أقل مستوى من المخاطر.
الأصول المشفرة هي منتج استثماري شديد التقلب وغير منظم.