ما مقدار بيتكوين (Bitcoin) الذي يجدر بي شراؤه؟ أهم النصائح للمبتدئين

هل تفكرون بالاستثمار في عملة  بيتكوين للمرّة الأولى ولكنّكم غير متأكدين من المبلغ الماليّ الذي يُمكنكم المخاطرة به؟ يستكشف دليل المبتدئين هذا بعض العوامل الرئيسيّة التي يجب على المبتدئين أخذها بعين الاعتبار فيما يتعلق بالإجابة عن السؤال المهم وهو: ما مقدار بيتكوين الذي يجدر بي شراؤه؟

سنقوم في هذا الدليل بمناقشة عدّة قضايا مثل: التنويع الاستثماريّ، وتحمّل المخاطر، والوقت الذي تنوون قضاءه في السوق، والدخل الفائض عن الحاجة، إضافةً إلى عوامل مهمّةٍ أخرى.

تقدّم النقاط الرئيسيّة التي تمّ إبرازها أعلاه نظرةً عامّةً لعملية التفكير التي يجب اتّباعها عند تقييم المبلغ الذي يجب استثماره في عملة بيتكوين، وفيما يلي سنقوم بشرح كلّ نقطةٍ بالكثير من التفصيل.

تداول Dash 2- العملة الرقمية التي سيرتفع سعرها 100 ضِعف!

تقييمنا

• الوصول المبكر لمرحلة ما قبل البيع مباشر الآن
• نظام تحليل قوى
• دليل قوي تم تدقيقه، تم التحقق من CoinSniper KYC
• مجتمع تداول يضم أكثر من 70.000 عضو

قم بزيارة البيع الأولي

طرقٌ للتأكّد من مبلغ الاستثمار في بيتكوين

هل فات الأوان لشراء بيتكوين؟ كما هو مذكورٌ أعلاه، فإنّ بعض أفضل الطرق لتقييم مقدار الاستثمار في عملة بيتكوين تشمل عوامل التنويع ومتوسّط ​​التكلفة بالدولار وإنشاء ميزانيةٍ تقريبيةٍ مناسبةٍ بالإضافة إلى تقييم القدرة على تحمّل المخاطر وطول مدة الاستثمار.

الخطوة الأولى: الميزانية والدخل الفائض عن الحاجة

ينبغي علينا القول صراحةً بأنه لا ينبغي للمبتدئين أبداً أن يستثمروا في عملة بيتكوين سوى بالقدر الذي لا يمانعون في خسارته بالكليّة، ويجب اتباع هذا المبدأ مع جميع الأصول التي يتمّ الاستثمار فيها بغضّ النظر عن القطاع المستهدف لذلك، ولكنّ هذه نبرة الصوت المرتفعة هذه تُعدُّ مناسبةً أكثرَ لعملة بيتكوين نظراً لأنّها ما تزال في المهد بالرّغم من إطلاقها لأوّل مرّة في عام 2009، إذ لا يزال نموذج عملها غير واضحٍ في إطار النظرة الموسّعة للأسواق المالية؛ ولذلك فإنّ الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها عند تقييم مبلغ الاستثمار في عملة بيتكوين هي إعداد الميزانية عل النحو الأمثل وتقييم مقدار الدخل الفائض عن الحاجة بشكلٍ لا يؤثر على مستوى الحياة اليومية.

ويعني هذا تقييم إجمالي دخل الأسرة الشهريّ والمصاريف التي لا يُمكن الاستغناء عنها -كما ذكرنا سابقاً- والتي تشمل عوامل مثل السلع التموينية والمرافق ومدفوعات الرَّهن العقاري، بالإضافة إلى تخصيص مبلغٍ معيّنٍ للادخار من أجل حالات الطوارئ التي تتطلب تمويلاً فوريّاً.

بعد كلِّ ما سبق ذكره، يجب التنبيه هنا إلى أنّه في حال الحاجة إلى المال بشكلٍ سريعٍ في حالات الطوارئ، فإنّ بيع حصّتكم من عملة بيتكوين لتمويل هذه الاحتياجات لا يُعدُّ إستراتيجيةً خاليةً من المخاطر بل على العكس من ذلك؛ فربّما كانت عملة بيتكوين تشهد انخفاضاً سعريّاً كبيراً حينها، ما يعني أنّ المستثمر سيحصل على أموالٍ أقلَّ من مبلغ الاستثمار الأصليّ.

وبمجرّد الانتهاء من تقييم الميزانية، يمكن النظر إلى أيِّ مبلغٍ متبقٍّ على أنّه دخلٌ فائضٌ عن الحاجة؛ وهو الدخلُ المتبقّي بعد حساب كلّ النفقات والمدّخرات التي يُمكن إنفاقها على السلع الاختياريّة التي تشمل كلّ الحاجاتِ الإضافية بدايةً من الترفيه وارتياد المطاعم إلى كلفة قضاء الإجازات وبالطبع القيام بالاستثمارات.

لاحقاً، سنقوم بإلقاء المزيد من الضوء على ذلك، لكن يجب التذكيرُ هنا بعدم استثمار كامل المبلغ المخصّص للاستثمارِ حصريّاً في عملة بيتكوين، والقيامُ -بدلاً من ذلك- بتوزيع رأس المال الاستثماريّ على فئاتٍ متنوّعةٍ من الأصول الأخرى لتقليل المخاطر على المدى الطويل.

الخطوة الثانية: القدرة على تحمّل المخاطر

عند طرح سؤالٍ مفاده ما المبلغ الذي يجب أن أستثمره في عملة بيتكوين؟ من المهمّ استحضارُ الوعي بوجود المخاطر المختلفة، وفي طليعتها تكمن الطبيعة المتقلبة لعملة بيتكوين وغيرها من العملات الرقمية بشكلٍ عام. فمنذ إنشاء بلوكتشين بيتكوين عام 2009، مرّت هذه العملة الرقمية بالعديد من فترات السوق الصاعدة والهابطة، والتي يُمكن اعتبارها شديدة التقلب على الأقلّ عند مقارنتها بسوق الأسهم التقليديّة.

• فعلى سبيل المثال، خلال السوق الصاعدة السابقة، ارتفع سعر عملة بيتكوين صعوداً من مستوى 5,000$ خلال شهر نيسان/أبريل من عام 2020، ليصل إلى أعلى مستوياته السعريّة عند 69,000$ خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر لعام 2021، ما يعني ارتفاعه بنسبة تتجاوز 1,200% في غضون 19 شهراً فقط.
• وبالمقارنة مع ذلك، وبناءً على متوسط ​​العائد السنويّ البالغ 10% سيستغرق مؤشرS&P 500 حوالي 120 عاماً للوصول إلى مستويات نموٍّ مماثلة.
• مع ذلك، عندما تدخل عملة بيتكوين فترة السوق الهابطة، فإنّ قيمتها تميل إلى التراجع بشكلٍ حادٍّ وبوتيرة متسارعةٍ مع انخفاض القيمة السوقية الإجماليّة لقطاع الكريبتو بشكلٍ عام.
• فمثلاً، بعد أن بلغ سعرها 69,000$ خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر لعام 2021، انخفض منذ ذلك الحين لما دون 20,000$ في شهر كانون الثاني/يناير من عام 2022، ما يعني فقدان عملة BTC لأكثرَ من 70% من قيمتها خلال سبعة أشهر فقط.

ولمرّاتٍ عديدة سابقةٍ، شهد متداولو العملات الرقمية المتمرّسون مثل هذه التقلبات السعرية الشديدة، لكن بالنسبة للمبتدئين تماماً، فقد يكون التعامل مع تقلباتٍ من هذا النوع أمراً صعباً للغاية، حيث يعني الانخفاض بنسبة 70% أنّ قيمة العملات التي تمّ شراؤها بـ100$ ستبلغ حينها فقط 30$.

مع أخذ جميع ما سبق بعين الاعتبار، فمن المهمّ الاستعداد لكافّة المخاطر التي تنطوي عليها عملية الاستثمار عند تقييم المبلغ المراد استثماره في عملة بيتكوين، فعملياً -وكما نناقش في القسم التالي- من الأفضل التعامل مع الاستثمار عبر عملة بيتكوين باعتباره لعبةً طويلة الأمد.

الخطوة الثالثة: مدة الاستثمار في السوق

لا توجد طريقةٌ مؤكّدةٌ لمعرفة ما إذا كانت عملة بيتكوين ستأخذ مجدّداً اتجاهاً صاعداً أو حتى الوقت الذي يُحتمل فيه حدوث ذلك. وبالرّغم من أنّ سعر عملة BTC قد تعافى في الماضي وحقّق أعلى المستويات السعريّة المسجّلة على الإطلاق، فلا يوجد ما يمكن أن يضمن تكرار ذلك مرّةً أخرى؛ لكن إذا كان التاريخ مؤشراً للنتائج المستقبلية (وهو ليس كذلك دائماً)، فإنّ عملة بيتكوين تعتبرُ أكثرَ ملاءمةً كاستثمارٍ طويل الأجل؛ ما يعني وجوب الاستعداد للبقاء في السوق لعدّة سنواتٍ بشكلٍ مستمرٍّ، لكن يسرّنا إخبار المستثمرين الجدد أنّ سعر عملة BTC لا يزال بالقرب من أدنى مستوياته حول 20,000$، الأمرُ الذي يعني أنّ مستويات الأسعار الحالية تمثل خصماً بنسبة 70% نزولاً عن أعلى مستوياته المسجّلة على الإطلاق.

ومع ذلك، يجب أن يكون هناك اعتقاد راسخ بأن عملة بيتكوين وجدت لتبقى. وفي حال صحة هذا الاعتقاد، فإن البقاء في السوق لفترات زمنية طويلة يمكن أن يؤتي بثماره بالنهاية. فمثلاً، تراجع سعر عملة بيتكوين سابقاً نزولاً من أعلى مستوياته المسجلة عند 20,0000$ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر لعام 2017 لما دون مستوى 4,000$ في الشهر ذاته من عام 2018، الأمر الذي دفع العديد من مراقبي السوق للاعتقاد بأن عملة بيتكوين قد انتهت من الوجود.

ومع ذلك، يخبرنا التاريخ بارتفاع قيمة عملة BTC منذ ذلك الحين بنسبةٍ تزيد عن 1,600% صعوداً من أدنى مستوياتها المسجّلة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر لعام 2021. ولذلك فإنّ أهمّ عاملٍ بالنسبة للمبتدئين هو تقديرُ ما إذا كانوا سيحتاجون لأموالهم التي استثمروها في عملة بيتكوين أم لا؛ فكما أسلفنا، لا يُعدُّ بيع العملة الأبرز في ساحة الكريبتو  بسعرٍ يقلُّ عن سعر الشراء لتغطية النفقات العاجلة خطوةً جيّدةً بأيِّ شكلٍ من الأشكال، ولذلك نذكّركم مجدّداً بوجوب نسيان أيِّ أموالٍ قمتم باستثمارها في هذه العملة خاصّةً على المدى القصير.

الخطوة الرابعة: حساب متوسط ​​التكلفة بالدولار

تقليل متوسط التكلفة المحسوبة بالدولار يُعدُّ إستراتيجيةً طويلة الأمد تمكّن المستثمرين من الحدّ من كمية بيتكوين التي يقومون بشرائها في أيِّ وقت. وكما أوضحنا بإيجازٍ سابقاً، تهدف هذه الإستراتيجية إلى الاستثمار في  عملة بيتكوين على دفعاتٍ بطيئةٍ وثابتةٍ بدلاً من تخصيص دفعةٍ واحدة كبيرة لشرائها.

ويُعدُّ حساب متوسط ​​التكلفة بالدولار أحد الإستراتيجيات المتّبعة للحدّ من المخاطر نظراً لأنّ المستثمر لن يتعرَّضَ بشكلٍ مفرطٍ لأحد مستويات التكلفة، بل سيدفع سعراً مختلفاً لقاء ما يشتريه من عملة بيتكوين مع كلِّ استثمارٍ أسبوعيٍّ أو شهريّ. وعلى هذا النحو، يعكسُ متوسّط سعر التكلفة الاتجاه السعريَّ لعملة بيتكوين على المدى الطويل.

• ويعني ذلك أنّه عندما تتراجع أسعار عملة بيتكوين، يشتري المستثمر العملة الرقمية بسعرٍ أقلّ.
• وعندما يرتفع سعرُها، سترتفع تباعاً قيمة حقيبته الاستثماريّة أيضاً.

ولتوضيح النقطة أعلاه، دعونا نلقي نظرةً على مثالين من العالم الحقيقي.

المثالُ الأول الموضّح أدناه يعرض إستراتيجيّة استثمارٍ سيّئةً لا تتضمّن تقليل متوسط ​​التكلفة بالدولار:

• سنبدأ بافتراض أنّ المستثمر يمتلك مبلغاً مالياً يساوي 10,000$ زائداً عن حاجته في مصرفه وأنّه مستعدٌّ للاستثمار في عملة بيتكوين.
• قرّر المستثمر شراء بعض البيتكوين في شهر تشرين الثاني/نوفمبر لعام 2021 وسط ارتفاع الأسعار المستمرّ.
• قام المستثمر بشراء بعض البيتكوين بقيمة 10,000$ في وقت تداولها بسعر 64,000$ للعملة الواحدة.
• بعد مرور 12 شهراً على هذا الاستثمار، تمّ تداول العملة بسعرٍ يبلغ 20,000$ للعملة الواحدة.
• على هذا النحو، فقد تراجعت قيمة الحقيبة الاستثماريّة الخاصة به بنسبة 68%، وبالتالي فإنّ الاستثمار بقيمة 10,000$ يساوي الآن 3,200$ فقط.

والآن، دعونا نقارن السيناريو أعلاه بآخرَ يستخدمُ إستراتيجيّةً جيّدةً لحساب متوسط ​​التكلفة بالدولار:

• سنستخدم المثال السابق حيث يمتلك المستثمر 10,000$ للاستثمار في العملات الرقمية.
• لكن في حالتنا هذه، يقسم المستثمر مبلغ الـ10,000$ على 10 استثماراتٍ شهريةٍ بقيمة 1,000$.
• في الشهر الأول، يشتري المستثمر بعض البيتكوين بسعر 64,000$ للعملة الواحدة.
• في الشهر الثاني، يشتري المستثمر بعضها بسعر 50,000$ للعملة الواحدة.
• في الشهر الثالث، يشتري المستثمر بعضها بسعر 41,000$ للعملة الواحدة.
• في الشهر الرابع، يشتري المستثمر بعضها بسعر 43,000$ للعملة الواحدة.
• وهلم جراً.

وفقاً لهذا السيناريو، فخلال الأشهر الأربعة الأولى من حساب متوسط ​​التكلفة بالدولار، بلغت تكلفة شراء العملة الواحدة من بيتكوين 64,000$ و50,000$ و41,000$ و43,000$ على التوالي، وبالتالي يبلغ متوسط ​​سعر تكلفة عملة بيتكوين الواحدة في محفظته الآن 49,000$ للعملة الواحدة، في حين أنّ المستثمر الذي لم يقم بتوزيع المبلغ الذي يقوم باستثماره -كما في المثال الأول- قد بلغ متوسط سعر تكلفة العملة بالنسبة له 64,000$ للواحدة منها.

الخطوة الخامسة: تنويع الاستثمارات داخل الحقيبة الاستثماريّة

الاعتبار الأخير الذي يجب مراعاته عند طرح سؤال “ما مقدار بيتكوين الذي يجدر بي استثماره؟”، هو ضمان تنوّع المحفظة الاستثمارية بشكلٍ جيّد، ما يعني الحرصَ على تحقيق أمرين أساسيين.

أولاً، يجب ألا تحتوي الحقيبة الاستثماريّة على عملات بيتكوين وحسب، بل يجب أن تحتوي أيضاً على مجموعةٍ من العملات الرقمية الأخرى. ثانياً، يجب أن تحوز الحقيبة الاستثمارية أيضاً على أصولٍ من خارج قطاع الكريبتو مثل الاستثمار بالمؤشرات والسلع والأسهم الفردية والعقاراتِ وحتى سندات الخزانة الأمريكية.

وفيما يتعلق بالتنويع في العملات الرقمية، يُمكن للمستثمرين التفكيرُ بالاسثمار في العملات الرقمية لقطاع الميتافيرس وعملات نظم التمويل اللامركزيّ (DeFi)، إضافةً إلى الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة والمؤشرات؛ حيث يتيح الخيار الأخير للمستثمرين إمكانية التعرّض لمجموعةٍ واسعةٍ من العملات الرقمية من خلال استثمارٍ واحد فقط.

وبالرّغم ممّا سبق، قد يكون قطاع عروض البيع المسبق للعملات الرقمية الجديدة هو أكثر قطاعات الكريبتو نموّاً في الوقت الحاليّ. وباختصار، عندما يدخل أحد مشاريع البلوكتشين الجديدة إلى السوق، فإنّه يتطلب تمويلاً بشكلٍ يُشابهُ إلى حدٍّ كبيرٍ قيام الشركات الناشئة التقليدية بطلب التمويل من المستثمرين مقابل حصّةٍ من الشركة، ولكن في حالة عروض البيع المسبق، يحصل المستثمرون على عملاتٍ رقميةٍ بدلاً من الأسهم.

وتكون هذه العملات خاصّة بالمشروع، وبالتالي يوفّر هذا فرصةً للمستثمرين الأوائل لشراء العملات بأسعارٍ مخفّضةٍ على غرار حصول المستثمرين في الشركات على الأسهم بسعرٍ أقلَّ بكثيرٍ من قيمتها الحقيقية عند طرحها للاكتتاب العام (IPO).

الاستثمار في عروض البيع المسبق للعملات الرقمية عالية المستوى بالإضافة إلى بيتكوين

بناءً على ما سبق، سنقوم الآن بالحديث بشكلٍ موسّعٍ عن مزايا الاستثمار في عروض البيع المسبق للعملات الرقمية إلى جانب عملة بيتكوين، إذ يوجد جانبٌ سلبيٌّ لامتلاك هذه العملة أعلى قيمةٍ سوقيةٍ إجماليةٍ في قطاع الكريبتو، ألا وهو استهلاك هذه العملة لمستوياتٍ كبيرة من النموّ في السابق، فبالرّغم من وجود مجالٍ كبيرٍ للنموّ أمام عملة بيتكوين على المدى الطويل، إلا أنّ احتمال ارتفاعها بمقدار 50 أو 100 ضعفٍ يبدو ضئيلاً للغاية، حيث تبلغ قيمتها السوقية الإجمالية الحالية 390 مليار دولار، ما يعني أنّه لكي تحقق عملة BTC مكاسبَ تقدّر بمئة ضعفٍ، يجب أن تبلغ قيمتها السوقية 39 تريليون دولار.

• بمقارنة عملة بيتكوين مع عروض البيع المسبق للعملات الرقمية الجديدة، نجد أنّه يتمّ إطلاق الأخيرة غالباً بقيمةٍ سوقيةٍ لا تتجاوز بضعة ملايين فقط من الدولارات.
• فعلى سبيل المثال -كما سنناقش بمزيد من التفصيل لاحقاً- سيتمّ إطلاق عملة مشروع داش تو تريد (Dash 2 Trade-D2T) بعد انتهاء بيعها المسبق للتداول في عدد من المنصّات بقيمةٍ سوقيةٍ إجماليةٍ تبلغ 66.2 مليون دولار فقط.
• وهذا يعني أنّ إمكانات ارتفاع سعرها تُعدُّ أعلى بكثيرٍ من المشاريع الراسخة مثل بيتكوين.
• على الجانب الآخر، لا يزال الاحتفاظ بعملة بيتكوين يُمثّل خطوةً جيّدةً لأسباب ليسَ أقلّها أنّها توفّر استقراراً في الحقيبة الاستثمارية التي تُركّزُ على العملات الرقمية.
• بالإضافة إلى ذلك، تحوز عملة بيتكوين على مستوياتٍ هائلةٍ من السيولة، لذا فإنّ بيعَها وسحب الأموال منها لن يكون مشكلةً على الإطلاق، كما يتمّ قبول بيتكوين أيضاً كضمانٍ، ما يعني أنّه يُمكن للمستثمرين استخدام رصيدهم من عملة BTC للحصول على تمويلٍ جانبيّ.

ومع ذلك، فإنّ المستثمرين الراغبين بتحقيق مكاسبَ كبيرة قد يرغبون بالاستثمار في واحدٍ أو أكثرَ من عروض البيع المسبق الثلاثة التي سنقوم بالحديث عنها تالياً:

داش تو تريد (Dash 2 Trade-D2T): منصّةٌ مبتكرةٌ للتداول الاجتماعيّ تقدّم إشارات التداول مع نظام نقاطٍ مُصمّمٍ خصيصاً لعرض البيع المسبق لعملتها

يمثل مشروع داش تو تريد (Dash 2 Trade) نموذج أعمالٍ عالي الجودة ومستداماً يسدُّ فجوةً كبيرةً في سوق الكريبتو، حيث يقوم ببناء منصّة تحليلاتٍ متخصّصةٍ في بيانات العملات الرقمية، ويقوم المشروع على عملته الخاصة D2T القائمة على بلوكتشين إيثيريوم، وستقدّم المنصّة العديد من الميّزات التي تُمكّن المستخدمين من اتخاذ قراراتٍ استثماريةٍ ذكيةٍ ومستنيرة.

ومن ناحية البيانات، ستزوّد منصة داش تو تريد المستخدمين بعدد من المقاييس والمؤشّرات الخاصّة بتتبّع وسائل التواصل الاجتماعيّ، حيث تقوم الخوارزميّة الأساسيّة بمسح مواقع التواصل الاجتماعيّ الرائدة مثل ريديت وتويتر وتيليجرام لتقييم أكثر العملات الرقمية رواجاً في أوقاتٍ مختلفةٍ، وتقوم المنصّة بإلقاء الضوء على العملة الرقمية التي تحظى بالكثير من الشعبيّة لحظياً.

علاوةً على ذلك، ستقوم الخوارزميّة الخاصّة بمنصّة Dash 2 Trade أيضاً بفحص شبكات المُعامَلات الرائدة والخاصّة ببلوكتشين كلٍّ من بيتكوين وإيثيريوم وبينانس لتحديد احتمالية حدوث تحركاتٍ كبيرة من قبل حيتان الكريبتو، وفي حال وجود حركةٍ كبيرة على وشك الحدوث، يتمّ إخطار مستخدمي المنصة. كما توفّر المنصة تنبيهاتٍ عند تأكيد إدراج عملةٍ ما في منصّات التداول الكبرى مثل منصّتي بينانس (Binance) وكوين بيز (Coinbase)، الأمرُ الذي يتيح لمُستخدمي المنصّة التحرّك قبل أن تشهد العملة الرقمية المقرّر إدراجُها ارتفاعاً كبيراً في سِعرِها.

أضف إلى ذلك أنّ المنصّة توفّر أيضاً للمستخدمين إشارات تداول العملات الرقمية، والتي تقدّم اسم العملة الرقمية التي يجدرُ بهم بيعها أو شراؤها بالإضافة إلى إبلاغهم بأفضل المستويات السعريّة المقترحة لإيقاف الخسائر وجني الأرباح وفتح صفقات التداول.

ومن المرجّح أن يستمتع المستخدمون المتمرّسون بمسابقات التداول التي سيتمّ عقدها على منصة داش تو تريد (Dash 2 Trade) والتي تقدّم جوائزَ قيّمةً على هيئة عملات D2T. كما ترتكزُ المنصّة على التداول الاجتماعيّ الذي يتيح للمستخدمين القدرة على مشاركة رؤاهم الخاصّة بالأسواق وإبداء الإعجاب بالتعليقات تماماً مثل منصّة فيسبوك الاجتماعيّة ولكن ضمن بيئة تداولٍ احترافية.

وسيتوفّر ثلاثة مستوياتٍ للاشتراك في منصّة داش تو تريد، إلا أنّ الوصول غير المحدود إلى جميع الميّزات المذكورة أعلاه يتطلب الاشتراك بالمستوى المُحترف، ويُشترط استخدام عملات D2T لدفع الاشتراك في المستويين المُبتدئ والاحترافيّ، كما يُوجد مستوى مجانيٌّ لكنّه يوفّر ميّزاتٍ محدودة.

أما بخصوص عرض البيع المسبق لعملة D2T، فيُمكنُ للمستثمرين الأوائل الآن شراء عملة D2T بسعرٍ مخفّض؛ ويمرُّ البيع المسبق حالياً بمرحلته الثالثة بعد تمكّنه من جمع ما يفوق الـ 5 ملايين دولار في أقلِّ من ثلاثة أسابيع، ويتمّ بيع عملة D2T حالياً بسعر 0.0513$، وسيرتفع هذا السعر خلال المرحلة التالية ليصل إلى 0.0533$ أيضاً، مع العلم أنّ البيع المسبق يحتوي على تسعة مراحل، وبمجرّد انتهاء جميع هذه المراحل سيتمّ إدراج عملة D2T في منصّة تداول مهمّة.

ولمزيد من التفاصيل حول أفضل عملةٍ رقميةٍ مستقبلية، يمكنكم قراءة الورقة البيضاء الخاصّة بمشروع داش تو تريد والانضمام إلى قناته على تطبيق تيليجرام.

آي إم بي تي (IMPT): مشروعٌ ثوريٌّ لتعويض بصمة الكربون مع عملةٍ رقميةٍ صديقةٍ للبيئة

يتطلع مشروع IMPT لاستهداف قطاع أرصدة الكربون المتنامي بوتيرة سريعة، حيث تسمح أرصدة الكربون للشركات بإصدار مستويات أعلى من الانبعاثات الكربونيّة خلال سنةٍ معينةٍ بناءً على القيود التي تفرضها الولاية القضائية التي تخضع لها الشركة المعنيّة، فغالباً ما يحتاج أولئك العاملون في القطاعات الصناعيّة إلى شراء أرصدة الكربون من الأسواق العالمية، إلا أنّهم يواجهون عائقاً أساسياً يتمثّل في كونِ أسواق أرصدة الكربون مجزّأةً إلى حدٍّ بعيد ولا تجمعُها سوقٌ واحدة، ما يدفع الشركات أحياناً إلى اللجوء إلى منصّات تداولٍ غير خاضعةٍ للإشراف التنظيميّ؛ لكنّ مشروع IMPT قام بإنشاء منصّةٍ قائمةٍ على البلوكتشين لتسهيل تداول أرصدة الكربون للشركات من مختلف الأشكال والأحجام.

علاوةً على ذلك، يُمكن الوصول إلى عملة IMPT أيضاً من قبل المستثمرين الأفراد الراغبين في المضاربة على القيمة المستقبلية لأرصدة الكربون، وذلك لأنّ أسعار أرصدة الكربون ترتفع وتنخفض بناء على الطلب والعرض مثل غيرها من الفئات الأخرى. وتمتاز عملية استخدام منصّة IMPT بالبساطة، فأولاً يحتاج أصحاب المصلحة -سواءً كانوا شركاتٍ أوأفراداً- إلى إنشاء حساب على المنصّة.

بعد ذلك، يمكنهم شراء عملات IMPT التي يُمكن تحويلها لاحقاً إلى أرصدة كربون؛ وفي هذه المرحلةِ تمتلك الشركات أرصدة الكربون المطلوبة لتلبية احتياجاتها من الانبعاثات السنويّة. من ناحيةٍ أخرى، يُمكن للمستثمرين الاحتفاظ  بأرصدة الكربون التي يتمّ منحها على هيئة رموزٍ غير قابلةٍ للاستبدال (NFTs) على أمل ارتفاع أسعارها العالميّة، وبعدها يُمكنهم بيعُها في المتجر الفرعيّ للمنصّة، أو يمكنهم “حرق” أرصدة الكربون الخاصّة بهم، وبالتالي التقليل من بصمتهم الكربونيّة نظراً لإخراج أرصدتهم من التداولات.

يُمكن أيضاً للراغبين بالاستثمار في مشروع IMPT والمساهمة بنموّه زيارة البيع المسبق الجاري حالياً لعملته الرقمية IMPT والذي تمكّن من جمع أكثرَ من 12.4 مليون دولار حتى الآن، حيث يبلغ سعر عملة IMPT حالياً 0.023$، إلا أنّ هذا السعر سيرتفع فور نفاد العملات المخصّصة للمرحلة الحاليّة ودخول البيع المسبق مرحلته الثالثة، ما يعني وجود مكاسبَ هائلةٍ للمستثمرين الأوائل.

كالفاريا (Calvaria-RIA): لعبة كريبتو جديدةٌ ومثيرةٌ قائمة على مبدأ اللعب من أجل الكسب (Play-to-Earn) وتمتلك إمكانات نموّ هائلة

يمكن لتقنيات الكريبتو والبلوكتشين إحداث ثورة في قطاع الألعاب المقدّرة قيمته السوقية الإجمالية بمليارات الدولارات، ويُعدُّ مشروع كالفاريا (Calvaria) أحد أهمّ الأمثلة على ذلك، حيث يقوم ببناء نظامٍ تقنيٍّ للألعاب القائمة على مبدأ اللعب من أجل الكسب (P2E)، والذي يتطلب من اللاعبين إصدارَ رمزٍ غير قابلٍ للاستبدال (NFT) سيكون بمثابة بطاقته القتالية.

وتمتلك البطافات القتالية التي يتمّ إصدارها ميّزاتها المنتقاة عشوائياً، وستكون بعض الميّزات أكثرَ قيمةً وقوّةً من غيرها، وسيحتاج اللاعبون بعد ذلك إلى استخدام بطاقات القتال الخاصّة بهم لهزيمة المستخدمين الآخرين، وتتطلب لعبة كالفاريا نهجاً إستراتيجياً، وتوفّر عالم ميتافيرسٍ افتراضيٍّ خاصٍّ باللعبة يُمكن للّاعبين استكشافه تباعاً.

علاوةً على ذلك، يُمكن للّاعبين كسب العملات الرقمية أثناء استمتاعهم باللعب في كالفاريا، حيث يتمّ منح المكافآت ضمن النظام التقنيّ لكالفاريا باستخدام عملته الخاصة RIA، كما يُمكن للّاعبين امتلاك بطاقات القتال والعناصر المُتاحة داخل اللعبة -إمّا عن طريق رِبحها أو شرائها- حيث تأخذ هذه البطاقات هيئة رموزٍ غير قابلةٍ للاستبدال (NFTs) قائمةٍ على بلوكتشين إيثيريوم.

ويتناقض هذا بشكل صارخٍ مع الألعاب التقليديّة التي تُمكّن اللاعبين من إجراء عمليات شراء داخل اللعبة ولكن المطوّر يحتفظ دائماً بحقوق الملكية والتحكّم في العناصر. وللاستثمار في مشروع كالفاريا (Calvaria) والتعرّف عن قرب على مبدأ اللعب من أجل الكسب (P2E) المُبتكر، يُمكنكم زيارة موقع البيع المسبق المستمرّ لعملة RIA الذي يمرّ حالياً بمرحلته الرابعة، حيث يتمّ بيع 38,66 من عملات RIA الواحدة مقابل عملةٍ واحدة من USDT، أما خلال المرحلة التالية فيُمكنكم شراء 33,33 من عملات RIA مقابل عملةٍ واحدة من USDT. ونتيجةً لذلك، سيكون المستثمرون خلال المرحلة الرابعة قد حققوا بالفعل مكاسبَ تزيد نسبتها عن 16%.

ما مقدار بيتكوين الذي يجدرُ بي شراؤه؟ رؤية معمّقة للسوق حول ما يقوله المستثمرون المخضرمون

عند البحث عن إجابة السؤال “ما مقدار بيتكوين الذي يجدر بي شراؤه؟”، سيجد المستثمرون على الأرجح أنّ الإجماع العام يقترح تخصيص 5% من الحقيبة الاستثماريّة كحدٍّ أقصى.

• تشير نسبة 5% هذه إلى قطاع العملات الرقمية بشكلٍ عام، والتي تشمل عملة بيتكوين وربّما بعض عملات عروض البيع المسبق المميّزة التي ناقشناها خلال الأقسام أعلاه.
• وهذا يعني أنّ المستثمرين الذين لا يفضّلون المخاطرة سوف يخصّصون نسبة 95% المتبقية من الحقيبة الاستثمارية للأصول والأسواق المالية الأخرى الأكثرِ رسوخاً.
• ومن المحتمل أن يغطّي هذا مزيجاً من الأسهم والسندات، على الرّغم من أنّ التخصيص المُحدَّدَ لكلٍّ منها سيختلف وفقاً للأهداف المالية للمستثمر وقدرته على تحمّل المخاطر.
• وتبعاً لبعض تحليلات السوق، فإنّ تخصيص ما نسبته 5% من الحقيبة الاستثمارية لعملات بيتكوين وغيرها من العملات الرقمية الأخرى يُعدُّ مُرتفعاً للغاية.
• من ناحيةٍ أخرى، يُوجد أيضاً مجتمعٌ متزايدٌ من المستثمرين والمحللين المُخضرمين الذين يعتقدون أنّه يجب تخصيص جزء أكبرَ من الحقيبة الاستثمارية لقطاع العملات الرقمية والأسواق الناشئة الأخرى مثل الأسهم المائلة للنموّ بشكلٍ مستمرّ.

وفي النهاية، وبدلاً من التركيز على نسبةٍ معينةٍ لمُخصّصات الحقيبة الاستثماريّة عند تقييم الكمية المراد شراؤها من عملة بيتكوين (Bitcoin-BTC)، فمن الأفضل النظرُ في النقاط التي ناقشناها سابقاً والتي تشمل تقليل متوسط ​​التكلفة بالدولار، والأهمّ من ذلك تحديد الميزانية لتقييم مستوى الدخل الفائض عن الحاجة والمتاح في نهاية كلِّ شهر؛ إذ لا تتشابه الحقائب الاستثماريّة للمستثمرين، وما يصلح لمحلّلٍ متمرّسٍ قد لا يكون مناسباً للمستثمر العاديّ الذي يتطلع لشراء عملة بيتكوين إلى جانب عدد من العملات الرقمية الأخرى للمرّة الأولى. غيرَ أنّ الأمر الأكثر أهميّةً على الإطلاق -وفقاً لمارك كيوبان (Mark Cuban)- هو أن تستثمروا فقط ما يُمكنم تحمّل خسارته في عملة بيتكوين.

ملخصٌ ختاميّ

يساعد دليل المبتدئين هذا في إزالة الضبابيّة المحيطة بالإجابة عن السؤال الشائع “ما مقدار بيتكوين الذي يجدر بي شراؤه؟”، لذا فقد قمنا بتغطية مقاييسَ مهمّةٍ تتعلق بالدّخل الفائض عن الحاجة والميزانيّة ومتوسط ​​التكلفة مقيّمةً بالدولار وتنويع الاستثمارات والقدرة على تحمّل المخاطر.

كما قمنا بإلقاء الضوء على إحدى أكثر الإستراتيجيات شيوعاً بين المستثمرين في الوقت الحاليّ، وهي شراء عملة بيتكوين بالإضافة إلى غيرها من العملات الرقمية حديثة الإطلاق والتي تمرّ بعروض بيعها المسبق، وقمنا بمناقشة مشروع IMPT الذي يقوم ببناء نظامٍ تقنيٍّ لتداول أرصدة الكربون، إضافةً إلى تقديم مشروع منصّة داش تو تريد (Dash 2 Trade) التي تعمل على تطوير منصّةٍ خاصّةٍ بالتحليلات المتعلقة بالعملات الرقمية، وتمرّ عملتها D2T الآن بعرض بيعها المسبق الذي تمكّن من جمع ما يزيد عن 5 مليون دولار حتى الآن؛ ويمكنكم زيارة الرابط أدناه لمعرفة المزيد عن مشروع تنبيهات تداول الكريبتو هذا والاستثمار به مبكّراً فيما يزال سعر عملته D2T منخفضاً.

تداول Dash 2- العملة الرقمية التي سيرتفع سعرها 100 ضِعف!

تقييمنا

• الوصول المبكر لمرحلة ما قبل البيع مباشر الآن
• نظام تحليل قوى
• دليل قوي تم تدقيقه، تم التحقق من CoinSniper KYC
• مجتمع تداول يضم أكثر من 70.000 عضو

قم بزيارة البيع الأولي

الأسئلة الشائعة: